الاثنين، 24 أغسطس 2009

صَبَآحٌ يَتِيّمْ ..



.

لآشَئٌ جَدِيّدْ سِوَىْ ذَلِكْ الصَبَآحُ الرَمَآدِيْ
وَذَلِكَ البٌزُوْغُ فَيْ سَمَاءْ مَلامَحيْ
..
أَشَعُرُ بِـ ضَيَآعٍ كَبِيّرْ يَـ تَسَللُ إلىْ كُلِ فَجَوةْ فيْ جَسديْ
غُرْبَةْ تُحيطُ بيْ مِن كُلِ الجَهآتْ
و مَوْجآتْ مِن حُزنْ تَغتَآلُنِيْ
..
عَقِيّمَةٌ هِيّ أَبَجديْآتِيّ
يُطَوقُهَاْ رَحِمَ المَحبَرَةْ
وَيمَنَعُ المُفرَدَآتِ مِنْ التَكآثُرْ
..
وَمَابينْ العُقْمِ وَاإنْجَآبْ ( لحَظَةْ )
أكوْنُ فَيِهَا تَحَتْ لَعَنةُ فَوضَىٌ مِنْ الأبجَدِيآتْ
فَـ أسَتَعِدُ لِـ قَذفيْ نَحوْ أكَفآنْ الإنِتِهآكْ
..
حُرُوِّفيّ مُكَتَظةْ
بِـ صخَبْ الإنَتِهَآكْ
أَخْرِجُ المُفَرَدَآتِ بِـ صُعُوَبَةْ
مِنْ مَحبَرَةٍ تَـ نَزِفُ تَفاصَيلْ موَشوَمةْ
بـ عبثَيةْ الجُنوْن
..
كُلَ شَئٍ بَعْدَكْ يُصّبِحُ بِـ لآ مَلآمِحْ
حَتىَ ( أَنَا )
أَبحَثُ عَنْكَ فيّ تَفَآصِيّلِيّ الصَغِيّرَهْ فَـ لآ اَجِدُكْ
فَـ أَقِفُ عَلَىْ كُلِ ذِكْرَى جمَعَتْنِيّ بِكْ
لأَفِرَ مِنْ حُزْنيِ إِلِيّكْ
..
أَلَفْ مَعْمَعَةٍ تحُيِطُنِيْ
فَـ اُمْسِي أَسِيّرَةٌ لِـ قَسّوةِ وَذَلِكَ الحُلْمِ المَكسُوْر
فَـ لآ أَحَدَ يُعِيّدُ لـ ثَبَآتّي
لآ أَحَدْ
..
( قَدريْ )
أَنْ لآ يَكُونَ لِيْ مَكَآنً فَيْ ذاكِرتُهْ
..
مَسَآءِ يَتِيمْ
كَـ ذَآكَ الصَبَآح

هناك تعليقان (2):

  1. رائع هذا النص
    له أحساس يتروح بين القريب والبعيد
    لله درك

    ردحذف
  2. يآعروبة ما بين قرب وبعد ثمة ثُغرٍ
    أتسآقط به


    جميلٌ وجودك ، ول تعودي

    //

    ردحذف