هَمْسَه
عِندَما يُعلَن الآِنحِنَاءَ وَسْط اللإِنكِساراتْ وتَضيع الآماْل الطَائِشَه المُتَمَرِدَه خَلفَ القُضبَان
ويَغضَب القَدْر ويُمَارِسْ عِقابهُ فَيَتكئْ المُهِمُ عَلى أَكتَافِ الضَعِيف لِيسْلِبَ مِنهُ إِبتِسَامَتُهُ
لِيخطِفَ مِنهُ غَمضَةُ مَرقِده فَيُلَجلِج فِي كَبِدَ السمآء
جَسدً هو بِلآ رُوح يَرقُصُ فِي أَطرَافِ المَساءْ لا يَعلَمُ مَا يَقُول سِوى .. أُرِيد
فَارِغَة هِي حَياتُه
عِندَما يُعلَن الآِنحِنَاءَ وَسْط اللإِنكِساراتْ وتَضيع الآماْل الطَائِشَه المُتَمَرِدَه خَلفَ القُضبَان
ويَغضَب القَدْر ويُمَارِسْ عِقابهُ فَيَتكئْ المُهِمُ عَلى أَكتَافِ الضَعِيف لِيسْلِبَ مِنهُ إِبتِسَامَتُهُ
لِيخطِفَ مِنهُ غَمضَةُ مَرقِده فَيُلَجلِج فِي كَبِدَ السمآء
جَسدً هو بِلآ رُوح يَرقُصُ فِي أَطرَافِ المَساءْ لا يَعلَمُ مَا يَقُول سِوى .. أُرِيد
فَارِغَة هِي حَياتُه
نَدَبَآتْ
ويَمضِي بِه الوَقْت حَتَى ذَلِك المسَار الذي أِنشَلَ نُورُهُ وضَآعَ وَسَط الظَلآم
آيــااااا وَيحُه خَضَعَ لِرِجِسِ الشيطان
وخاض مَبدَء التَحرِيم
لا يَعلَم هُو أَين الطَريق ولا يَفقَه سْر الحَيآه
تَائِه مَع زَحمَة الآرواح المُبعثَره فِي شَرايين الخَطيئَه
يَضن أَنهُ سَعِيدٌ وَهُو لَم يَرى السعآده يَوماً
حَسْرَهـ
أَرثِي عَلى حَالِك
لا تَبحَث عَن التْعَفُف فَمن وَقَع مِثَلك يُحَلُ لَهُ أَن يَشحَذ مِن كُل غَنيٍ مُنِيبْ
صَرَخَت رُوحِي المُكتَضه لِتُرَتِل أَيآت مُبَعثَرَه تُرِيدُ لَك النَجَآه
تَبحَث لَك عن النْقآء
عَن الطُهر المَفقُود
عَلى قَارِعة الطَرِق
سَأَلتَمس لَك عنْ مَا أُريّد
الآمُواسَاهـ
مِسكِينٌ أَنت حَضُكَ عَقيّم
فَرمَادُ الدُنيا نَكسَت مُصيبَتُها عَليك
لَطَخَتك بِالوانِها البَاهِتَه
ضَعِيفٌ أَنت رُغمَ شُمَوخِك
وَعد مِني لَك بالضّياع
وِلقَآء قَد لاَ يَكون
نِهَايَه
هُنا أَنت وَحِيد بَيّن مَجَارِف خَطايَآكْ
لَم تَعّد لِرُوحِك أَي حَياة
كُنت كَبقِية الكَائِنات
لَم تُشرف نَفسَك
لَم تُعلِيها
لَك مِني دَعوات مُرتَله
رَبي أَنت خَلَقتَ عِبادَك وأَنت أَعلَم بِهْم مِن أَنفُسِهِم
أَصلِح طُرُقهِم
أَنرهمُ بِنَورِك
فَهُم عِبادُك
ضُعفَاء أَمَامُك
أَضَلوا الطَريق
فَكّن يالله لَهُم دَليّل
اللهُم لا مَلجَئ مِنكَ إِلا إِليك
رَبيّ
لا تَكِلنَا إِلى عَبدٍ مِن عَبيدِك
وَخفْف وُحشَت قُبورِنا
وأِرحَمنَا يَومَ نُسَآقُ أَمَامَك فُرآدا
لَيسَ لنَا إِلا أَنت
أَنتَ مَولَنَا
إِليكَ المُشتكَى مِن مَوت القٌلوب
وَتَحرّر الأجسَآد
وإِنهِياّر الذَات
وفُقدَان الضَمير
مُتَغطرِسِين نَنَتَظر المُصِيبَه لِتوقِضَنَا
رَبِي إِرحَمنَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق