.
أَسَىَ لآ يُعّلَمْ فِي أَيّ مَعّمَعَةٍ يَسّكُنُهَا
أَسَىَ لَمْ يَرْحَمُ ضَعّفَ أُنْثَآهَا
سَكَنَتْ فِي مَعْشِرَ قَوّمٍ خَاصَمُوهَا
تُحَاوِلْ الجِهَادْ طَوَلْ أَيَامِهَا
تَبْحَثْ عَنْ ظَمَاءً يَرْوِيْ أَسْأِلَتُهَا
اِسْتِفْهَامَاتْ تُلَجْلِجْ فِي صَوّمَعَةِ ـَها
تُرِيّدْ أَنْ تُثِيّمَ بِـ رَوّيِهَا
خَآفَتْ الغَيّضْ حَوّلَهَا
فَـ خَضَعَ النَرّجِسَ لَهَا
وَتَذَبّذَبَ فِي بَرَاكِيّنْ نِيّرَانِهَا
تريده ولا يريدها
تبحث عنها ولا تجدها
تتمرد على قولها
ويطغى فيها سُمها
تبتلع من شقائها
ومن صمتها
ومن كلامها
تعيش حلمها لوحدها
تسمر بتفردها بـ خيالها
تعيسه هي أبجديتها
لا تجيد قبضها
تحلم بـ ملك ـها
بـ سعد ـها
بـ نقائ ـها
بـ رونق ـها
بـ بسمة ـها
فقط في حلمها
تهرب من واقع ـها
حتى أصبح لها
غربه أخافتها
شتتها
أضاعتها
بين محيطها
بدئ رحيلها
يذود شيء بها
حتى حين قبض روحها
ورحيلها
كانت تمارس طقوس ـها
لوحدها
تناجي أمواتها
تبحث عنها
فلا تجدها
فتنادي من حولها
فلا تجدها
فتضيع بـ غربتها
متطرفة في زمنها
تتشبث بـ عبثيها
فـ تقسى على ضعفها
وتشمت أنسانيتها
تغزل ألمها
بـ طرف جدائها
تمارس جنونها
تسكن ظلها
فـ تحلف بـ دوامها
وتحقيق مرادها
خسرتها
فـ أعلنت خوضها
حرب جسدها
لعلعت بـ صوتها
أيقظت ذاتها
غضب خمولها
واقشعر جلدها
ثم صعدت محرابها
رتلت أيات شقائها
فرشت سجادتها
تناجي قسوت قدرها
لـ تجد ـها
بين معمعة الـم ـها
بين جمرات علة حرفها
بين طرقات صمتها
أشعلت شمعتها
أضاءت شيئا منها
فـ فتكت بعلة أساها
لـ تشهر بـ سيفها
خلف قضبان هواها
أصبحت مطلوبة بـ عرش ـها
ثم أيقنت أنها
أينما تهرب فـ ستقابل ـها
فـ قررت غرس سكينها
في جوف نحرها
بعد ما تُحظر تراسيم موتها
لـ تتميز بـ كفنها
فـ ودعت حيآتها
وكتمت آخر شقائها
وانتهت من مملكة ـها
أَسَىَ لَمْ يَرْحَمُ ضَعّفَ أُنْثَآهَا
سَكَنَتْ فِي مَعْشِرَ قَوّمٍ خَاصَمُوهَا
تُحَاوِلْ الجِهَادْ طَوَلْ أَيَامِهَا
تَبْحَثْ عَنْ ظَمَاءً يَرْوِيْ أَسْأِلَتُهَا
اِسْتِفْهَامَاتْ تُلَجْلِجْ فِي صَوّمَعَةِ ـَها
تُرِيّدْ أَنْ تُثِيّمَ بِـ رَوّيِهَا
خَآفَتْ الغَيّضْ حَوّلَهَا
فَـ خَضَعَ النَرّجِسَ لَهَا
وَتَذَبّذَبَ فِي بَرَاكِيّنْ نِيّرَانِهَا
تريده ولا يريدها
تبحث عنها ولا تجدها
تتمرد على قولها
ويطغى فيها سُمها
تبتلع من شقائها
ومن صمتها
ومن كلامها
تعيش حلمها لوحدها
تسمر بتفردها بـ خيالها
تعيسه هي أبجديتها
لا تجيد قبضها
تحلم بـ ملك ـها
بـ سعد ـها
بـ نقائ ـها
بـ رونق ـها
بـ بسمة ـها
فقط في حلمها
تهرب من واقع ـها
حتى أصبح لها
غربه أخافتها
شتتها
أضاعتها
بين محيطها
بدئ رحيلها
يذود شيء بها
حتى حين قبض روحها
ورحيلها
كانت تمارس طقوس ـها
لوحدها
تناجي أمواتها
تبحث عنها
فلا تجدها
فتنادي من حولها
فلا تجدها
فتضيع بـ غربتها
متطرفة في زمنها
تتشبث بـ عبثيها
فـ تقسى على ضعفها
وتشمت أنسانيتها
تغزل ألمها
بـ طرف جدائها
تمارس جنونها
تسكن ظلها
فـ تحلف بـ دوامها
وتحقيق مرادها
خسرتها
فـ أعلنت خوضها
حرب جسدها
لعلعت بـ صوتها
أيقظت ذاتها
غضب خمولها
واقشعر جلدها
ثم صعدت محرابها
رتلت أيات شقائها
فرشت سجادتها
تناجي قسوت قدرها
لـ تجد ـها
بين معمعة الـم ـها
بين جمرات علة حرفها
بين طرقات صمتها
أشعلت شمعتها
أضاءت شيئا منها
فـ فتكت بعلة أساها
لـ تشهر بـ سيفها
خلف قضبان هواها
أصبحت مطلوبة بـ عرش ـها
ثم أيقنت أنها
أينما تهرب فـ ستقابل ـها
فـ قررت غرس سكينها
في جوف نحرها
بعد ما تُحظر تراسيم موتها
لـ تتميز بـ كفنها
فـ ودعت حيآتها
وكتمت آخر شقائها
وانتهت من مملكة ـها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق