اليوم سابوح عن تلك الليله
وذلك الموعد الذي أخفيته عن كل الأعيآن
ذلك اليوم الذي مارسنا به الفتنه بكل جنون
ذلك اليوم
وبذلك المكان
تلاقت به الأعين
لم أكن أعرفه ولم يكن يعرفني
لم اعرف عنه سوى تلك النظرات
وتلك الأبتسامه
انجذبت عيني بعينه
أبت ان تلهى عنه
وهو لم يلهيها عني
كان يبتعد عني ما يقارب شيئا من الأمتار
بدئت الأرواح بإظهار السلام
فأعلنت له بعض القبول
وأعلن لي بالإيجابية المطلقه
تعانقت الأرواح
تماسكت لحد الالتصاق
غارت الأجساد
وثارت داخلها شهوة اللقاء
بدئت بالاقتراب
شيء فشيء
حتى تلاقت الأنفاس
أقترب
وأقترب أكثر
لامس فمه أطراف وجهي
فـ ألقى على مسمعي
بأنفاسٍ ساخنه
قال " أنتي فاتنه "
وبنظراته قال لي
أتسمحين لي أن أداعب بعض من مفاتنك
أحمرت وجنتاي خجلا
ولم أظهر أي رفض أو امتناع
أبتسم ابتسامه كانت اقر ب لسخريه
لم أستطيع أن أترجمها
ولكن أسرتني
بدء يمرر يده على خدي
ويرفع بعض خصل شعري
ثم قبل جبيني
أطآل التقبيل
ولكن كنت سعيده
كنت أحمل مشاعر خفيه أجهلها
لم أشعر بها من قبل
رفع رأسه
ثم أصبح ينظر إلى عيني
قال الكثير والكثير من الكلمات
لم أجد لها في قاموسي أي مرادفات
لم اسمع بها من قبل
لم أفهم الا تلك الكلمات التي ختم بها نظراته
قال لي
فاتنتي اسقني من رحيق فمك
اجعليني أمامك كما تريدين
لا تكوني كالجسد الصلب
عجبت لما يقول هكذا
ولكن لم أكن حينها أجيد التفكير
فقال ..يآ أنتي
بادليني لتكوني كما أنا عليه الآن
بادري بي
أغمضت عيني فـ اقترب وأصبح يمارس فتنة اللقاء
كان يزعجني بعض الشيء
ويسعدني أكثر
مستمتع به
لدرجه أنني نسيت بعضي
او بالأصح نسيت كلي
استيقظت على محولاته لكشف شيئا من ستائر جسدي
يحاول مجاهدا معي أن يمتلك شيئا من مفاتني
وقفت متعجبة
صامته
ازدادت صلابتي
لم أجيد التماسك
ولكن لم أستطيع تصديق ما أنا عليه الآن
بكل قوه جمعت كل ما تبقى من طاقتي المنهاره امامه
دفعته بعيدا عني
لم يكن بعيدا جدا
لملمت بعضا مما كشف مني
أصبحت أنظر هنا وهناك
لم نكن محط أنظار احد
حمدت الرب
وانطلقت مرعوبه مسرعه
عدت إلى البيت
بدئت استرجع ذلك اللقاء
لم افهمه
فقررت أن أنساه
فرغم قساوته
لكني احمل بعده مشاعر جديده
{.
فابتسمت له
رغم الدموع التي أغرقت أحداقي
.}
وذلك الموعد الذي أخفيته عن كل الأعيآن
ذلك اليوم الذي مارسنا به الفتنه بكل جنون
ذلك اليوم
وبذلك المكان
تلاقت به الأعين
لم أكن أعرفه ولم يكن يعرفني
لم اعرف عنه سوى تلك النظرات
وتلك الأبتسامه
انجذبت عيني بعينه
أبت ان تلهى عنه
وهو لم يلهيها عني
كان يبتعد عني ما يقارب شيئا من الأمتار
بدئت الأرواح بإظهار السلام
فأعلنت له بعض القبول
وأعلن لي بالإيجابية المطلقه
تعانقت الأرواح
تماسكت لحد الالتصاق
غارت الأجساد
وثارت داخلها شهوة اللقاء
بدئت بالاقتراب
شيء فشيء
حتى تلاقت الأنفاس
أقترب
وأقترب أكثر
لامس فمه أطراف وجهي
فـ ألقى على مسمعي
بأنفاسٍ ساخنه
قال " أنتي فاتنه "
وبنظراته قال لي
أتسمحين لي أن أداعب بعض من مفاتنك
أحمرت وجنتاي خجلا
ولم أظهر أي رفض أو امتناع
أبتسم ابتسامه كانت اقر ب لسخريه
لم أستطيع أن أترجمها
ولكن أسرتني
بدء يمرر يده على خدي
ويرفع بعض خصل شعري
ثم قبل جبيني
أطآل التقبيل
ولكن كنت سعيده
كنت أحمل مشاعر خفيه أجهلها
لم أشعر بها من قبل
رفع رأسه
ثم أصبح ينظر إلى عيني
قال الكثير والكثير من الكلمات
لم أجد لها في قاموسي أي مرادفات
لم اسمع بها من قبل
لم أفهم الا تلك الكلمات التي ختم بها نظراته
قال لي
فاتنتي اسقني من رحيق فمك
اجعليني أمامك كما تريدين
لا تكوني كالجسد الصلب
عجبت لما يقول هكذا
ولكن لم أكن حينها أجيد التفكير
فقال ..يآ أنتي
بادليني لتكوني كما أنا عليه الآن
بادري بي
أغمضت عيني فـ اقترب وأصبح يمارس فتنة اللقاء
كان يزعجني بعض الشيء
ويسعدني أكثر
مستمتع به
لدرجه أنني نسيت بعضي
او بالأصح نسيت كلي
استيقظت على محولاته لكشف شيئا من ستائر جسدي
يحاول مجاهدا معي أن يمتلك شيئا من مفاتني
وقفت متعجبة
صامته
ازدادت صلابتي
لم أجيد التماسك
ولكن لم أستطيع تصديق ما أنا عليه الآن
بكل قوه جمعت كل ما تبقى من طاقتي المنهاره امامه
دفعته بعيدا عني
لم يكن بعيدا جدا
لملمت بعضا مما كشف مني
أصبحت أنظر هنا وهناك
لم نكن محط أنظار احد
حمدت الرب
وانطلقت مرعوبه مسرعه
عدت إلى البيت
بدئت استرجع ذلك اللقاء
لم افهمه
فقررت أن أنساه
فرغم قساوته
لكني احمل بعده مشاعر جديده
{.
فابتسمت له
رغم الدموع التي أغرقت أحداقي
.}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق